نُفّذ العمل بعدة خامات، أبرزها: قطع زجاج بلوك مكسورة يدويًا بأحجام متفاوتة، مع نحت حوافها يدويًا لضمان الأمان، إلى جانب ألوان الأكريليك بلغة لونية صاخبة. أضافت قطع الزجاج بُعدًا ملموسًا عمّق الشعور بالفوضى والانفعال.
عمل تجريدي يُجسّد التشتّت والتصادم الداخلي من خلال ضربات فرشاة متشابكة وتضاد بصري بين الانسياب والحدة. اللوحة دعوة للتأمل في الفوضى الداخلية كجزء من التجربة الإنسانية. أستلهم أعمالي من ألوان المكان، ومن مزاجٍ يفيض بالمشاعر والحركة والحياة. أستخدم الألوان والخامات كلغة حرة، وأسعى إلى خلق مساحة بصرية يتنزه فيها المتلقي بحرّية.