اللوحة تعبر عن لحظة من التأمل والتعب في حياة المزارع، حيث يرمز جلوسه على جذع الشجرة إلى توقف مؤقت بعد جهد طويل، ونظرته إلى الأرض تعكس ارتباطه العميق بها، سواء بالعمل أو بالحياة التي تنبثق منها. المعول بجانبه يشير إلى الكدح المستمر والعلاقة بين الإنسان والطبيعة. إنها صورة للتعب الممتزج بالرضا، حيث يجد المزارع في الأرض مصدر قوته وتأمله