التوهّج والظلّ ينسجان معًا أُغنيةً من الضّوء أوراقهُ المُضيئة تتراقص كأنّها أرواحٌ حرّة تتأمّل السّماء، تجمعُ بين هدوءِ اللّيل وإشراقةَ الخيال، مثلُ أعماقِ المُحيط، يسرّ النّظر لكن لا تُلمس نهايتُه.. بين الحياةِ والخيال، بين المرئيّ والمجهول، مسرحٌ يُعانق هذهِ الزّرقة، ويمنحُها حق السّؤال: ماذا لو لقيتُ في الظّلام مالم أكتشفهُ بعد في النّور