قطعة فنية حيث يلتقي فيها شموخ الجبل بثباته مع رقة الزهور في وادٍ يعج بالحياة. تتوهج السماء بدرجات وردية ، تعكس لحظة بين الفجر والغروب، وكأنها تحمل أسرار الزمن. الورود المتفتحة في المقدمة تضيف لمسة من الأمل والحيوية، بينما يقف الجبل في الخلفية كشاهد صامت على تعاقب الفصول. المشهد بأسره يروي حكاية خالدة عن التوازن بين الصلابة والنعومة، بين ما يبقى وما يتغير، ليأخذنا في رحلة تأملية داخل جمال الطبيعة وسكونها العميق.