هذه اللوحة الزيتية تصور مشهدًا ريفيًا مليئًا بالحياة، حيث تجلس امرأة على صخرة وتحلب بقرة بنية اللون ترتدي طوقًا أحمر. المرأة ترتدي ملابس داكنة مع وشاح رأس مزين بألوان حمراء وزخرفة نباتية خضراء، مما يعكس الطابع التقليدي للمنطقة. خلفية اللوحة تعرض طبيعة جبلية، مع جبال شاهقة وجزء من السماء المغطاة بالغيوم، مما يضفي إحساسًا بالهدوء والانسجام مع البيئة. استخدام الفنان للألوان الدافئة والواقعية يمنح المشهد طابعًا حميميًا، حيث تجسد اللوحة العلاقة القوية بين الإنسان والطبيعة.